اشار البطريرك ​بشارة الراعي​ الى انه يوجه التحية لمديرية الجمارك والاجهزة الامنية وذلك في اطار ​مكافحة المخدرات​ ومروجيها، واعتبر ان الحرب الجديدة اليوم هي اصطياد شبابنا بالمخدرات والقضاء على حياتهم، واننا نوجه نداء حارا الى المسؤولين ليكثفوا وسائل مكافحة المخدرات من دون تغطية احد، ودعا الاهل للسهر على اولادهم والمعلمين لتوعية الشباب من هذه الافة الميمتة.

ولفت الراعي في قداس لمناسبة عيد الامهات في ​بكركي​، الى انه المتنا كثيرا مجزرة المسجدين في ​نيوزيلندا​، واعتبر انها مجزرة وحشية ندينها اشد الادانة ونعرب عن تعازينا الحارة لاهالي الضحايا، وندعو لتهدئة الخواطر ومعالجة الموضوع ب​العدل​ والروية وعدم القيام بردات فعل.

واعلن ايمانه بلبنان كوطن مطلق لجميع ابنائه وهذا الايمان الذي جعل البلد مستقرا سياسيا واقتصاديا، ومصدر عطاء للانسانية، الا اننا نرى لبنان اليوم يتزعزع جراء ممارسة سياسية ولاؤها لغير لبنان، كما انه يتزعزع جراء السعي الدؤوب للاستفادة من المال العام بطريقة غير مشروعة او بيع اراضيه للغرباء، كما ان الايمان بلبنان يتزعزع عند شبابنا والاجيال الصاعدة جراء عدم اكتراء السياسيين بمستقبلهم وعدم القيام بإصلاحات للنهوض الاقتصادي، وجراء قطع الطرق لتحفيذ شبابنا على ارض الوطن.