اشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​ الى ان العوائق التي دائما تعيق انطلاقة الوطن هي التي ترهق المواطن اللبناني، والتعثر الذي نشهده اليوم لحكومة الى العمل مقلق جدا، مقلق ان تبدأ الحكومة في أولى خطواتها بهذا الفشل، أكان الفشل مقصودا أو مدروسا أو مدرجا أو إضافيا، لا يهمنا بل الاهم هو أن نستدرك جميعنا كقوى سياسية مشاركة، والوعي اننا لا نعيش في فترة ترف سياسي وآن الاوان ان نغلب المصلحة اللبنانية الوطنية فوق كل المصالح. قد نرى هذه المصلحة بآراء مختلفة وهذا الاختلاف السياسي طبيعي ومنطقي ولكن ضمن سقف هموم الناس ومستقبل البلد، واذا اردت ان اختصر أقول، في الشأن السياسي اذا كان لبنان بهذا العنفوان وبهذه القوة وهذا الزخم وبهذا التأثير الدولي فلنصنع نحن ال​سياسة​ الاقليمية والدولية والمحلية. وإذا لا فلنتواضع جميعنا حول القضية الوطنية ولنتروى ولا نسرع في اي خطوة قد تهدد مصالح لبنان ووحدته الداخلية".

اضاف خلال احتفال لمناسبة الذكرى 42 لاغتيال ​كمال جنبلاط​ في قاعة نادي الصفاء الرياضي، "لقد ارتضينا وبعد ولادة عسيرة للحكومة لبيان وزاري، فلتكن بالتالي خلافاتنا ونقاشاتنا ضمن مؤسسة مجلس الوزراء. خروج اي خلاف الى الخارج هو سقطة للجميع. ولا يجب ان نكابر، بل يجب أن نحتكم دائما الى مصلحة البلد ورأي المؤسسة الكبرى التي هي مجلس الوزراء. آمل في الا نتابع في هذا المسار ما شاهدناه في اليومين الماضيين لان لا احد في العالم والمنطقة الا ولديه همه ومصالحه ومشاكله وبرامجه وسياسته. أما نحن فدائما مختلفون، واعتقد آن الاوان ان نعيد صياغة موقفنا السياسي بالحد الادنى، واذا اردنا ان نرسخ بعض هذه القضايا وهي ان ​اسرائيل​ هي العدو للجميع، اعتقد من المسلمات، اذا كل ما يخدم مصلحة وحماية اسرائيل ممنوع وجميعنا متفق على ذلك".