أعلن المكتب الاعلامي لرئيس لائحة "رابطة لبكرا" غسان الخوري أنه "فيما اعتبرنا المناسبة المتعلقة ب​انتخابات​ ​الرابطة المارونية​ فرصة ديمقراطية لاخراج الرابطة من منطق التزكية، تتنافس فيها البرامج والمشاريع لإنماء الرابطة وخدمة ​الموارنة​ والمسيحيين و​لبنان​، فؤجئنا بتكتلات ارادت تحويل المناسبة إلى ما يشبه التزكية التي رغب فيها النائب السابق ​نعمة الله ابي نصر​ للفوز بلقب يطمح إليه منذ زمن من دون تعب ولا تنافس".

وفي بيان له، اشار الىخوري الى أنه "في هذه المناسبة التي اعتبرناها تأسيسية بعد نيل لائحة المستقلين ما يقارب الـ%45 من أصوات المنتسبين المسددين اشتراكاتهم، نتوجه بالتحية لكل من ساهم في إحياء الروح الديمقراطية، ونبارك للاعضاء الفائزين كافة، على امل إبقاء الرابطة خارج الأكناف الحزبية والعمل من أجل تطويرها لتلعب دورها كاملاً على الصعيدين الماروني والوطني"، معرباً عن "شكره لكل من آمن في برنامجنا الانتخابي الهادف إلى نقل الرابطة إلى مرتبة تعيدها جوهرة الروابط، وأعطانا ثقته الغالية، نعد بالبقاء على العهد لما فيه خير لمجتمعنا المتخبط في ظل الأوضاع غير العادية التي تمر فيها البلاد على الصعد كافة".

وأكد "أننا نحيي الأصدقاء الأعزاء الذين وقفوا إلى جانبنا، ونتوجه بالشكر إلى ​وسائل الاعلام​ التي غطت نشاطنا وساهمت في نشر أفكارنا وأطلعت الرأي العام على برنامجنا الانقاذي لخدمة المسيحيين خاصة واللبنانيين عامة، تحت سقف ​بكركي​ وغبطة أبينا ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​".