ناشدت فعاليات ​بلدة بريتال​ ​الأجهزة الأمنية​ والعسكرية "الكشف عن ملابسات قضية خطف السوري حسين العلي ، واسماء الخاطفين ، بعدما جرى زج بلدة بريتال في القضية من دون تحقيق أو محاكمات، وتحميل الدولة مسؤولية الأمن والنظام".

وفي بيان لها عقب اجتماع استثنائي عقدته للوقوف عند ملابسات وحيثيات واقعة " الخطف" وما ترتب عنها من اثار، طالبت الفعاليات "​القضاء​ وسلطة الملاحقة، بالعمل على الإجراءات القانونية، بما في ذلك التحقيق الشفاف والعادل، بعيدا عن أية تسوية على حساب صورة بلدة بريتال الوفية بثقافة دولة القانون، ومسيرة الجهاد والشهداء".

وشددت على أنه "تمسك عموم اهالي بلدة بريتال، وفاعلياتها، بالقواعد القانونية، وفي نبذ كل اشكال الجريمة، ورفضها بالمقابل، جعل بلدة بريتال مطـيّة لأصحاب الصفقات والتسويات، ورواد ثقافة " التعميم والالغاء والتحوير". وأعرب المجتمعون عن تهانيهم على الافراج عن المخطوف.