أكدت مصادر وزارية أن ​التسوية الرئاسية​ لم تسقط، وأن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ووزير الخاجية ​جبران باسيل​ لن يختلفا في العمق. فهما متفقان على غالبية العناوين، وأن الايام المقبلة ستشهد عودة إلى التهدئة.

ولفتت المصادر في حديث إلى "الأخبار" إلى انه "من المحتمل أن تتم اليوم الدعوة إلى انعقاد جلسة لمجلس الورزاء هذا الأسبوع"، لافتة إلى أن التعيينات الإدارية لن تفتح باباً للخلاف بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية، لأنهما اتفقا على عناوينها العريضة في اللقاءات الباريسية التي فتحت باب تأليف الحكومة.

وجزمت المصادر بأن حصة القوى السياسية من غير القوى الكبرى في طوائفها (​تيار المستقبل​، ​التيار الوطني الحر​، ​الحزب التقدمي الاشتراكي​) ستكون صغيرة للغاية: مركز وحيد للنائب ​طلال أرسلان​، وآخر ل​تيار المردة​، ومثله للقوات اللبنانية، ومثله للقاء التشاوري. أما المراكز التي يشغلها موظفون شيعة، فستذهب جميعها للذين يختارهم ثنائي ​حركة أمل​ و​حزب الله​.

ولفتت المصادر إلى ان دليلها على أن العلاقة بين الحريري وباسيل ستعود إلى سابق عهدها هو خفض مستوى التراشق الإعلامي بين الطرفين عمّا كان عليه يومي الخميس والجمعة الماضيين، فضلاً عن تعميم باسيل على نواب التيار ووزرائه ومسؤوليه بعدم استهداف تيار المستقبل في أي هجوم سياسي أو إعلامي.