أوضحت مصادر وزارية مطلعة لـ "الجمهورية"، انّ جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة بات جاهزاً في انتظار عودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من باريس لتحديد موعدها. واستغربت المصادر الحديث المتنامي والمبكر عن احتمالات وقوع أزمة وزارية ضمن الحكومة وهي في بداية مهماتها.

ولفتت لـ"الجمهورية" إلى انّ "اتفاقاً تمّ التوصل اليه بين ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة عشية سفر الأخير الى ​بروكسل​ على ضرورة تجنيب الحكومة هذه الخضات التي تُعتبر في غير مصلحة الجميع، وخصوصاً في حجم الرهانات التي بناها رئيس الجمهورية على اولى حكومات العهد التي تلت الفراغ الحكومي على مدى تسعة أشهر ونصف شهر امضاها البلد من اجل تشكيلها".

وأضافت المصادر، "انّ كل ما جرى لا يمكنه هز الحكومة في هذه المرحلة التي تعدّدت فيها الإستحقاقات، وعليها مواجهتها على مختلف المستويات ولا سيما منها تلك المتصلة بأزمة ​النازحين​ وكلفتها على ​لبنان​ واللبنانيين جميعاً بلا استثناء".

وتوقعت المصادر إنعقاد جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع عشية وصول وزير ​الخارجية الأميركية​ ​مايك بومبيو​، حيث تنشغل المراجع المعنية بتحضير ملفاتها لهذه الزيارة، محذّرة من أنّ اي اشكال حكومي ستكون له تداعيات كبيرة على هذه الزيارة وما هو مطروح من قضايا تعني جميع اللبنانيين ومصالحهم الحيوية.