حذرت صحيفة "ديلي تلغراف"، البريطانية من أي محاولة لسن قوانين لمكافحة العداء للإسلام، إلى ان "البعض كان قد دعا، كرد فعل طبيعي على قتل المصلين في كرايست تشيرتش، إلى سن هذا القانون".

ورفضت مقارنة الداعين إلى تحديد قانوني لمفهوم العداء للإسلام بين هذا المفهوم والعداء للسامية. ويقول إنهما ليسا سواء. ولفتت إلى ان "اليهودية ( أي كون المرء يهوديا) هي تعبير عن هوية الشخص ب​الميلاد​. أما ​الإسلام​ فهو دين".

وأضافت أن الإسلام مثل ​المسيحية​ "يدخل لا محالة عالم الجدل الذي تخضع فيه المعتقدات والممارسات للنقاش والتحدي". ورأت ان "المسلمين يعتقدون، على سبيل المثال، أن عيسى لم يصلب وبعضهم يصف المسيحيين بأنهم عبدة الصليب. ويعتقد ​المسيحيون​ بأن محمد ليس آخر وأعظم أنبياء الله".

وخلصت إلى أنه "من المدمر، في حضارتنا الحديثة التي تسع الجميع أن نسعى إلى منع أو معاقبة هذه الاختلافات". وأضافت أنه لو سمحت السلطات بحظر الخوف من الإسلام بقانون، فإنه سوف يتعين عليها أن تحدد تعريفا لما هو "إسلامي".