اعتبرت حركة الاصلاح والوحدة ان "تطبيع بعض ​الدول العربية​ مع الصهاينة جاء بأوامر أميركية وذلك للقضاء على ​المقاومة​ والاستيلاء على القدس وكل فلسطين وان التطبيع مع الصهاينة خيانة وعدم نصرة القدس خيانة"، مشيرة الى ان "التدخلات الأميركية في ​لبنان​ أمر خطير والمطلوب من الرؤساء الثلاثة وكل القوى السياسية والحزبية ان توحد الخطاب الوطني الجامع ضد التدخلات الأميركية والتمسك بثوابتنا في ما يخص حقنا في ​الثروة النفطية​ والمقاومة للدفاع عن كرامتنا وسيادتنا فالأمريكي يحمل مشروع فتنة إلى لبنان ويريد ان يشق الصف الداخلي الوطني ونقول للأمريكي وحلفائه انه لا تنازل عن حقنا في الثروة النفطية ولا تنازل عن مقاومتنا فهي شرعية لا إرهابية".

ورأت الحركة في بيان تلاه الشيخ ماهر عبد الرزاق أن "انطلاقة ​الحكومة​ بهذا المستوى كان مخيب لآمال اللبنانيين ولم تكن على قدر آمالهم وطموحاتهم وللأسف ما نراه من حركتها البطيئة لا يبشر بالخير والمطلوب منها ان تعمل لصالح الشعب وليس لصالح الحزب والطائفة فالشعب بأكمله أصبح تحت خط ​الفقر​ والحرمان بسبب سياسات الحكومات السابقة ونحن نطالب بإعتماد الشفافية والكفاءة في التعيين والتوظيف والإنماء ولأن ​سياسة​ الحصص على قاعدة ( هذا لي وهذا لك) هي من أوصل البلد إلى الفشل و​الفساد​ المنتشر في كل مؤسسات الدولة".