أشار وزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​ خلال مؤتمر ​لبنان​ و​النازحين​ من ​سوريا​ إلى انه "اسمحوا لي أن أتوجه إلى رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ وليد جمنبلاط، هناك أحداث تحصل معنا في الحياة نحتفظ بها لأنفسنا إلى ان يأتي الوقت المناسب لكي نبوح بها، في عز الحرب لم أخف اعجابي ب​كمال جنبلاط​ السياسي والمفكر والفيلسوف ولو اني اختلفت معه سياسيا أنا الذي ترعرعت في منزل كان نموذجا في الانتماء الحزبي اليميني الانعزالي وفق التعريف الجنبلاطي آنذاك، وأنا اليوم فخور بأن اقف على منبر الحزب التقدمي الشتراكي".

وأضاف "ها هو النظام الذي قتل كمال جنبلاط يقتل آلاف السوريين ويشرد ويهجر أكثر من 10 ملايين نازح داخل سوريا وخارجها". وقال: "نعم ذهبنا إلى ​بروكسيل​ وطالبنا بمزيد من الدعم للبنان والدولة للتمكن من ملاقات أزمة متأتية من وجود النازحين، وهذ التمويل كان قائما من 8 سنوات حتى عندما لم نكن كحزب مشاركين في ​الحكومة​". وسأل "هذا التمويل حصل وبمؤتمرات بروكسيل السابقة بموافقة حكومات بعشرات الوزراء فلماذا المزيادة الرخيصة اليوم؟.

وشدد على انه "طالبنا بعودة النازحين إلى ديارهم بكل لقاءاتنا، ونحن كنا قد طرحنا مبادرة حل لعودة النازحين ولم نسمع لا انتقاذا ولا تأييدا بل نعوتا صهيونية". وقال: "تريدون عودة النازحين ونحن نريدها، فعّلوا مبادرة ​حزب الله​ الذي شكل لجان للعودة ولم تأت بأي نتائج، فعّلوا مبادرة ​الامن العام اللبناني​ وعند لوائحه الخبر اليقين عن أسلوب النظام في انتقاء نسبة عائدين صغيرة لا تتعدى نسبة 20 بالمئة".