أكد الوزير السابق ​اللواء​ ​أشرف ريفي​ أن "تحديات المرحلة اليوم أكبر من ان نتلهى بالتنافس على مقعد نيابي، ونحن اليوم أمام هجمة شرسة من قبل البعض وتحد كبير جدا يترجم بعملية انقضاض على ​الطائف​ وعلى الدولة ال​لبنان​ية ومؤسساتها، لاثبات ان هذه الدولة فاشلة بهدف وضع يد المشروع الايراني عليها".

وفي تصريح له بعد استقباله المرشحة عن المقعد النيابي في ​طرابلس​ ​ديما جمالي​ انتقد ريفي وزير الخارجية ​جبران باسيل​، مؤكدا انه "لا يحق له ان يدعي الشفافية وهو يدرك تماما اننا نمتلك ملفات تدينه"، مضيفا:"نقول لباسيل لا يمكن لك او لسواك ان تنال من حقوقنا نهائيا، نحن شركاء اساسيون في لبنان، وسندافع عنه سياسيا كما دافعنا أمنيا، واليوم يدنا بيد الرئيس ​الحريري​ وكل شرفاء هذا الوطن من مسيحيين ودروز وعلويين وشيعة، وسنثبت ان هذا البلد لن يخضع للمشروع الايراني".

واتهم ريفي باسيل، بأنه "يوجه بعض المسيحيين باتجاه المشروع السوري الايراني"، لافتا الى انه "سيتحمل مسؤولية هذا الخيار كل من يقرر ان يمشي بهذا المشروع"، مضيفا: "كل من حاول غزو شعب لبنان خرج منه مذلولا وبقينا نحن كلبنانيين متوحدين نعيش معا تحت شعار العيش المشترك، لكن وللاسف هناك من يستكمل انقضاضه على الوطن ويحاول ان يثبت ان هذه ​الحكومة​ فاشلة".

من جانبها اوضحت جمالي ان "الطعن كان مجحفا بحقي، ولكن نحن بتنا نتطلع الى المستقبل، وما تم تحقيقه، بعد لم الشمل، يعتبر خطوة ايجابية نحو خوض المعركة الانتخابية بصف واحد وبقوة أكبر".

وردا على سؤال، أكدت ان "المعركة الانتخابية ما زالت مستمرة ولكننا اليوم بتنا أقوى، لاننا اصبحنا فريقا واحدا، والحرب النفسية لم تعد موجودة لان الشارع تنفس، ولكنني اؤكد ان المعركة مستمرة، ويجب ان لا نتهاون فيها، وأدعو اهلي في طرابلس للنزول الى صناديق الاقتراع والادلاء بأصواتهم بكثافة، وان يعبروا عن رأيهم بحرية".