أشار وزير التربية ​أكرم شهيب​ خلال القائه كلمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ في مؤتمر ​لبنان​ والنازحين من ​سوريا​ إلى انه "منذ أن انطلق ​الشعب السوري​ بانتفاضته السلمية للمطالبة بعيش بحرية وكرامة والحرب عليه مستمرة من النظام الذي ارتكب بحقه أبشع المجازر، هذا الشعب الذي طالب بقليل من الحرية والديمقراطية فكان الرد قتلا وتنكيلا". وأضاف "منذ اليوم الأول للأزمة رفعنا الصوت عاليا بما يتعرض له هذا الشعب المكافح والمناضل وأعلنا الوقوف إلى جانبه".

وأكد ان " الدستور واضح لجهة رفض ​التوطين​ بكل أشكاله وكل القوى السياسية ترفض التوطين وتجمع من دون تردد على العودة الآمنة لهم، كما انه نؤمن بأن حق الشعب السوري بالعودة إلى ارضه مقدس للحفاظ على وحدة الارض السورية".

وأشار إلى ان النظام السوري أصدر قوانين وأنظمة تؤكد نظره في رفض العودة، مشددا على ان "مستقبل ​اللاجئين​ ليس في لبنان بل في سوريا، والكل متفق على ذلك لكن المشكلة ليست في اعادة الاعمار بل العائق الرئيس هو مناخ الخوف والظلم في سوريا".

وأعلن انه "نؤيد أي مباردة جدية لاعادة آمنة للنازحين اليوم قبل الغد والمبادرة الوحيدة حتى اليوم هي المبادرة الروسية التي نؤيدها". وقال: "طالما ان أزمة النزوح مستمر وقرار النظام بمنع العودة قائم ومطبق آمل ان يبقى ملف التعليم بعيدا عن التجاذبات السياسية اليومية حماية للبنان اليوم والنازحين".