ركّز عضو "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين" النائب ​الوليد سكرية​، على أنّ "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ سيبحث مع وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​ بمواضيع عدّة، منها موضوع ترسيم الحدود واعتداءات ​إسرائيل​ على المناطق ال​لبنان​ية المتنازع عليها، وتمرير أنبوب ​النفط​ من إسرائيل إلى قبرص وما إذا كان سيمرّ بهذه المنطقة، لا سيما أنّ إسرائيل تحفر بالقرب من هذه المنطقة".

وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "بري سيطالب بترسيم المنطقة، والحفاظ على حقّ لبنان في ثروته النفطية في البحر ومنع إسرائيل من استغلالها من خلال الاستثمار بالقرب منها"، لافتًا إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ تسعى لبناء قواعد في منطقة ​الأنبار​ العراقية لضبط الحدود السورية- العراقية".

وركّز سكرية على أنّ "محور ​سوريا​- العراق- ​إيران​، هو المحور الّذي يحقّق التفوّق الاستراتيجي على الكيان الصهيوني، وكلّ السعي الأميركي هو لكيفية منع تكامل هذا المحور"، مبيّنًا أنّه "جرت محاولة تقييد عمل المقاومة في سوريا، لتمكين إسرائيل من احتلال الجنوب السوري".

ورأى من جهة ثانية، أنّ "عملية سلفيت هي عملية ناجحة، إذ استطاع المنفّذ أن ينفّذها ويوقع خسائر ويفرّ ويختفي. طبعًا هناك من أخفاه أو آواه"، مشيرًا إلى أنّ "هذه العملية هي عملية عسكرية صغيرة، لكنّها تعبير عن موقف ​الشعب الفلسطيني​ من الصهيونية و​القضية الفلسطينية​". وشدّد على أنّ "تاريخ الشعب الفلسطيني هو تاريخ مقاومة، وهو يقاتل بكلّ الأشكال المتاحة له، سواء بالسلاح أو السكاكين أو الدهس أو الحجارة. كلّها تعبير من ما يدور في فكر هذا الشعب الرافض للاحتلال".

كما وجد أنّ "أي تصعيد كبير من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ سيرتدّ عليها سلبيًّا على نتانياهو. وهو إذا قرّر أن يدخل إلى ​قطاع غزة​ ليقوم بحرب يقضي بها على المقاومة في القطاع، فلن يستطيع حسمها. وإذا احتلّ غزة، فالجيش الإسرائيلي سيقع في بقعة المقاومة".