لفت ​التنظيم الشعبي الناصري​ في بيان الى أن "زيارة وزير خارجية ​أميركا​ ​مايك بومبيو​ إلى ​لبنان​ في إطار جولته على المنطقة المرتقبة هذا الأسبوع تأتي محمّلة بالمزيد من الضغوطات والتحذيرات والتهديدات التي كان قد باشر بها نائب مساعده دايفيد ساترفيلد خلال زيارته مؤخراً إلى لبنان"، مشيرا الى أن "الوزير الأميركي يريد بواسطة الضغط إرغام لبنان على التنازل عن قسم من ثروته البحرية من ​النفط والغاز​ لمصلحة الكيان الصهيوني الحليف الأول لأميركا".

ورأى التنظيم أنه "يبدو واضحاً تمام الوضوح أن زيارة بومبيو إلى لبنان والمنطقة إنما تستهدف خدمة مصالح أميركا وإسرائيل على حساب ​القضية الفلسطينية​ والمصالح العربية، وعلى حساب لبنان وأمنه واستقراره وأوضاعه الاقتصادية والمالية وثرواته النفطية والغازية"، مطالبا ​الحكومة​ والمرجعيات اللبنانية "برفض الإملاءات الأميركية ومواجهة الضغوطات والتحذيرات والتهديدات".

ودعا "أبناء ​الشعب اللبناني​، وكل ​القوى الوطنية​ الحريصة على مصالح لبنان وأمنه واستقراره، كما ندعو قوى العمل الوطني الفلسطيني والإخوة الفلسطينيين في لبنان، للتعبير عن الرفض لزيارة الوزير الأميركي والاحتجاج على استهدافاتها الخبيثة"، داعيا الى "التحرك في الشارع والتظاهر والاعتصام بالتزامن مع زيارة الوزير الأميركي تأكيداً على الرفض والاحتجاج والاستنكار".