توقف رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​، في بيان، "أمام هول الجريمة ​العنصرية​ البشعة التي ارتكبها القاتل الأوسترالي في ​نيوزيلندا​، والتي أودت بحياة خمسين شخصا من المدنيين الأبرياء في هذا البلد الذي يعيش أهله من مختلف الطوائف والأعراق والأديان في سلام وأمان"، معتبراً ان "مجرم نيوزيلندا نسخة مطابقة ل​أبو بكر البغدادي​".

وتقدم الأسمر من ذوي الضحايا بـ "أصدق التعازي"، معلنا أنه يدين "هذه المجزرة البشعة والمقززة"، معتبرا أن "هذا العمل البشع يؤكد أن الإرهاب لا طائفة ولا دين ولا جنسية له، بل ولا جغرافيا تحده وليس سوى نسخة مكملة لجرائم الجماعات الارهابية".

ورأى أن "هذه الجريمة العنصرية البغيضة التي تعتبر نسخة أخرى دامية عما قامت بها عصابات داعش الإرهابية والتكفيرية في البلدان العربية وفي مختلف بلدان العالم"، مشدداً على أنها "تستدعي من ​المجتمع الدولي​ ومحبي السلام العمل الجدي على تجفيف منابع الإرهاب سياسيا وثقافيا ودينيا وماليا، حيث هو السبيل الوحيد لوقف هذا المسلسل المدمر وخطره على الأمن والسلم العالميين والذي تقف خلفه القوى الرجعية والاستعمارية العالمية لسرقة ثروات وخيرات الشعوب تحت ستار التصادم الحضاري والديني".