أبلغ مصدر مواكب للتحضير للقاء المسؤولين ال​لبنان​ين مع وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​ وللقمة اللبنانية - الروسية في مؤسكو ولمشاركة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في ​القمة العربية​، صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "المشترك بالنسبة إلى الرئيس عون والّذي هو في طليعة اهتماماته، هي محاولة إقناع بومبيو بأهمية دعم بلاده لموقف لبنان الرسمي بضرورة إعادة أعداد كبيرة من ​النازحين السوريين​ إلى بلدهم، وفق برنامج ممنهج وأجندة زمنية مع تحديد وسائل للنقل".

وبيّن أنّ "موقف الرئيس عون هو أسهل مع الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ المتفهّم لمعاناة لبنان، الّذي يرى أيضًا أنّ بقاء النازحين السوريين بأعداد ضخمة في لبنان وفي سواه من دول الجوار يعني تقسيم ​سوريا​، وهذا ما ترفضه موسكو الّتي شاركت في قتال "الداعشيين"، باستخدامها سلاح الجو والصواريخ، حفاظًا على ​الأراضي السورية​".

وركّز المصدر على أنّ "رئيس الجمهورية يأمل أن تؤدّي الاستحقاقات الثلاثة إلى إعطاء نتائج إيجابية وتساعد على التمهيد لحلّ المشكلات المزمنة والمستعصية، ومساعدة الورشة الّتي يُخطّط لها بالمباشرة في تنفيذ مقرّرات "​مؤتمر سيدر​"، والانتهاء من رزمة من الإصلاحات الّتي ستشجّع المساعدين من الدول والمنظمات العالمية على النهوض الحقيقي بالاقتصاد وإعادة محركات الدولة التي كانت متوقفة أو على الأقل متعثرة إلى الانطلاقة بزخم".