أكدوا مطلعون لـ"​الأخبار​" أن "الاتفاق على اسم رئيس ​مجلس الانماء والاعمار​ لطالما كان يجري بالتشاور بين رئيسي الجمهورية و​الحكومة​، نظراً لأهمية هذا الموقع والصلاحيات المُعطاة الى رئيسه، حتى على أيام رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​".

ورجّحت المصادر أن يكون "إصرار وزير الخارجية ​جبران باسيل​، وربما ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ، على التدخل في اختيار الاسم، متعلقاً بمشاريع ​مؤتمر سيدر​ التي سيتولّى المجلس تنفيذ جزء كبير منها، ولا يرى التيار الوطني أن المنلا لديه الجدارة والكفاءة للقيام بها".

من جهة أخرى، علمت "الأخبار" أن ​حزب الله​ يدرس إمكانية التمثل بعضو إلى جانب العضو التابع لرئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، حيث إن توسيع أعضاء المجلس يسمح بتعيين عضوين شيعيين.