ركّز عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، على أنّ "السجال أو التوتر بين "​التيار الوطني الحر​" و"​تيار المستقبل​" يؤثّر على عمل الحكومة"، لافتًا إلى أنّ "موضوع التباينات ليس بجديد في ​لبنان​، واعتدنا في لبنان على منطق التسويات لأنّنا لم نضع الحلول الجذرية لمشاكلنا لنصل إلى واقع مستقر".

ورأى في حديث إذاعي، أنّ "من الطبيعي أن نرى مثل هذه التوترات الّتي تليها دومًا مثل هذه التسويات"، مشدّدًا على انّ "المطلوب هو المزيد من الاستقرار بعد أن بدأت الحكومة عملها بهدف تفعيل هذا العمل، واللبنانيون ينتظرون إعادة تراكم الثقة مع دولتهم ، أيّ خلل في مواجهة الفاسدين سينعكس سلبًا على واقع الثقة المعطاة للحكومة".

وأكّد هاشم أنّه "لا يجوز الاستمرار في دائرة المراوحة بعد نيل الحكومة الثقة، والمطلوب خطوات تنفيذية"، موضحًا أنّ "أي اختلاف في موضوع مواجهة و​محاربة الفساد​ والفاسدين، ينعكس سلبًا على واقع الحكومة والثقة، وسيكون لها مفاعيل سلبية". وأشار إلى أنّ "المسؤولية وطنية، وإمّا أن نعمل على بناء وطن سليم، وإما الاهتزاز سيؤدّي إلى زلزال يصيب كلّ مرتكزات الدولة".