اشار وزير الاقتصاد ​محمد شقير​ الى انه من الضروري الشروع فوراً بتنفيذ مشاريع البنى التحتية التي أقرها ​مؤتمر سيدر​، والتي من دونها لا يمكن الحديث عن أي عملية نهوض في مختلف القطاعات، وخصوصاً القطاع السياحي، الذي يتطلب بالدرجة الأولى انهاء أزمة السير وبيئة نظيفة.واوضح ان استعادة ما خسرناه من مداخيل سياحية، أي حوالي 4 مليارات دولار في السنة، كفيلة بقلب الواقع رأساً على عقب.

ولفت شقير خلال افتتاح المؤتمر الوطني بعنوان "نحو سياحة مستدامة" في الواجهة البحرية لبيروت، الى اننا نهدفُ من هذا اللقاء لإعادة إحياء قطاع حيوي وأساسي في بنية مجتمعنا، وحيا المجلس الاقتصادي والاحتماعي ورئيسه ​شارل عربيد​ ومختلف النقابات السياحية وبالتأكيد ​وزارة السياحة​ والوزير أفيديس كيدنيان، على هذا الجهد المميز الذي بذل لأشهر مضت لإخراج هذا المؤتمر بهذا المستوى ان كان من حيث الشكل والمضمون ليعطي الاهداف المرجوة منه.

واكد انه لا بد أيضاً من الأخذ بعين الاعتبار والتركيز على استعادة الاشقاء الخليجيين الذين يشكلون ثقلاً وزازناً في سياحتنا. اضاف " نعم، نحو سياحة مستدامة، لأننا نمتلك كل الامكانات والطاقات، ولأن السياحة تعيش في قلوبنا ووجدانا وعقولنا، وبإذن الله سيبقى ​لبنان​ لؤلؤة المتوسط وقبلة الشرق والغرب".