أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​ أن "العلاقة بين "​التيار الوطني الحر​" و"​تيار المستقبل​" لم تتأزم على الرغم من الكلام والرد على الكلام الذي حدث، ولكنه بقي محصوراً ولم يؤد إلى تأزم، بالنهاية نحن فريقين ولو متفقين، هناك أمور لكل جهة رأي فيها، ولكن أؤكد أن الأمور لم تسوء ونأخذها بشكلها الطبيعي وهي اختلاف وجهات النظر".

وخلال حديث صحفي، لفت إلى أن "تلويح وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بإسقاط الحكومة في حال لم يحل ​ملف النازحين السوريين​، ليس تهديداً ولنوصفه كما هو، وإذا سألنا أي مواطن وحتى فريق تيار "المستقبل"، إذا فشلت الحكومة في تحقيق الأهداف التي وضعتها، نغير الحكومة أم تبقى كما هي؟ بكل بساطة إذا تم السؤال بهذه الطريقة فإن الكل متوافق، نعم إذا لم نستطيع تحقيق أهدافنا كلنا يكون مطلبنا تغيير الحكومة، لتأتي حكومة تحقق هذه الأهداف، والأهداف هي المعالجة الاقتصادية، ملف النازحين السوريين و​مكافحة الفساد​، ويجب أن تنجح الحكومة في الملفات الثلاثة وإذا عجزنا عن حل أي من الملفات الثلاثة هل سنظل في نفس الحكومة؟"، مشيراً إلى "أننا كلنا أمل أن الحكومة ستنجح في الوصول إلى أهدافها ولذلك لا داعي للقول بأننا سنغير الحكومة".

وأوضح عون أن "هناك تبايناً في وجهات النظر على ملفات معينة، في الملف الاقتصادي لا يوجد تباين في وجهات النظر، في ملف مكافحة الفساد هناك خلل ما، في ملف النازحين السوريين متفقين على أن هذا الملف عبء كبير علينا ويجب حله ولكن طريقة المعالجة بعد لم نتفق عليها".