أكّد قيادي في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، لصحيفة "الشرق الأوسط"، في ملف عودة ​النازحين السوريين​، أنّ "التطابق في وجهات النظر بين "التقدمي" و"​حزب القوات اللبنانية​"، و"​تيار المستقبل​"، ينطلق من وجود قناعات مشتركة لديهم تعزّز صحّة تحميل الرئيس السوري ​بشار الأسد​ مسؤولية رفضه لعودة النازحين".

وأكّد "أنّنا جميعًا ضد ربط عودتهم بالحل السياسي للأزمة في ​سوريا​، فهل يقتنع الأسد بملاقاة لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في منتصف الطريق، للتفاهم معه على خريطة طريق لضمان عودتهم؟".

ورأى هذا القيادي أنّ "لجوء رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ إلى المزايدة الشعبوية، قد يقنع فريقه لبعض الوقت وليس لكلّ الوقت، وبالتالي فإنّ صرف الأنظار عن تحميل الأسد المسؤولية الكاملة لن يدوم إلى الأبد".

ولفت إلى أنّ "إصرار ​المجتمع الدولي​ على ربط عودة النازحين بالحل السياسي، يعود إلى أنّ التقارير الواردة من دمشق تحدّثت عن أنّ الآلاف من النازحين الّذين عادوا طوعيًّا إلى سوريا تعرّضوا للاضطهاد والملاحقة والسجن، إضافة إلى أنّ دمشق تقوم بشطب العدد الأكبر من اللوائح الّتي يعدّها ​الأمن العام اللبناني​ وتتعلّق بالذين يريدون العودة الطوعية إلى بلداتهم".