لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سليم عون​، إلى أنّ "السجال بين "​التيار الوطني الحر​" و"​تيار المستقبل​" لم يكن هدفه الابتعاد عن بعضنا، بل الهدف منه هو الحث"، مبيّنًا "أنّنا كفريق سياسي، نشعر أنّ بعد تأخير دام تسعة أشهر، نريد أن تكون الانطلاقة الحكومية أقوى وبشكل فعّال أكثر".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "الكلام الّذي قيل فُهم بغير معناه"، مؤكّدًا أنّ "السجال مع "المستقبل" أصبح خلفنا والدليل على ذلك أنّه تمّت إضافة بنود على جدول أعمال جلسة ​مجلس الوزراء​ الخميس، وعلى رأسها خطة ​الكهرباء​". وشدّد على أنّ "النقاش العلمي والمنطقي حول الخطة ليس سجالًا، وإذا كان هناك تحسين على الخطة فنحن منفتحون للنقاش حوله ومتجاوبون مع أيّ طرح للتحسين".

وأوضح عون أنّ "مجلس الوزراء يضع الآلية الّتي يراها مناسبة بملف ​التعيينات​، وهناك قوة سياسية موجودة في مجلس الوزراء يمثّلها تكتلنا ولها رأيها في كلّ تعيين"، منوّهًا إلى "أنّنا إذا نظرنا إلى التعيينات السابقة سواء الأمنية أو الدبلوماسية أو القضائية أو غيرها، نلاحظ أنّ الكفوء يأخذ حقّه إن كان حزبيًّا أم لا، لذا لا يمكن التعاطي مع الملف بهجومات مطلقة وعملية الإصلاح الّتي بدأت ستترافق مع تعيينات جيّدة".