التقى المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​ وفداً من أهالي الموقوفين في دولة ​الإمارات العربية​ المتحدة أطلعوه على أوضاع أبنائهم الموقوفين في دولة الإمارات العربية وما يساق ضدهم من تهم ملفّقة لا أساس لها من ​الصحة​، وما يتعرضون له من ظلم وعسف وحرمانهم من حق الدفاع عن أنفسهم.

وقد أبدى المفتي قبلان تعاطفه مع الموقوفين، وطالب ​الدولة اللبنانية​ وبالخصوص ​وزارة الخارجية​ بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها في الحماية والدفاع عنهم وملاحقة قضاياهم أينما كانوا.

ودعا إلى إثارة هذه القضية الوطنية والإنسانية على طاولة ​مجلس الوزراء​ وإجراء ​الاتصالات​ الفورية واللازمة لجلاء ملابساتها وتبيان حقيقة وخلفيات اتهام واحتجاز مواطنين لبنانيين يسعون إلى تحصيل لقمة عيشهم، مؤكدا اننا "مع كل موقوف، وكل محتجز مظلوم، وندين كل إجراء تعسفي وكل تهمة عشوائية بحق أي إنسان، وعليه نستنكر ونرفض بشدة ما قامت به دولة ​الإمارات العربية المتحدة​ ضد هؤلاء اللبنانيين الأبرياء. ولهذا وباسم "الأخوّة الإنسانية" و"التسامح" نناشد رئيس دولة الإمارات الشقيقة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان التدخل شخصياً لإطلاق سراحهم والإفراج عنهم، وتأمين عودتهم سالمين إلى وطنهم".