ذكرت "​منظمة العفو الدولية​" أنّ "​القوات الأميركية​ نفّذت أكثر من مئة غارة بواسطة طائرات حربية وطائرات بدون طيار خلال العامين الماضيين، ما يزيد عن عدد الضربات الجوية الأميركية في ​اليمن​ و​ليبيا​ معًا خلال الفترة ذاتها".

ولفتت في تقرير بعنوان "حرب الولايات المتحدة الخفية في ​الصومال​"، إلى أنّ "الضربات الّتي ينفّذها الجيش الأميركي ضدّ مقاتلي "حركة الشباب" في الصومال، تشكّل على ما يظهر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وبعضها قد يرتقي إلى جرائم حرب"، موضحةً أنّ "هذه الضربات إمّا استهدفت مدنيّين، أو أنّ الّذين خطّطوا لها لم يتّخذوا التدابير المناسبة للتثبّت من أنّ الأهداف لم تكن مدنية، أو أنّ الّذين نفّذوها لم يعمدوا إلى إلغائها أو تأجيلها عندما تبيّن أنّها تستهدف الأشخاص الخاطئين أو أنها غير متناسبة".

وكانت قد نُفّذت الضربات بين 16 تشرين الأول 2017 و9 كانون الأول 2018 في شابيل السفلى بجنوب غرب البلاد، إحدى المناطق التّي تسيطر عليها "حركة الشباب" التابعة لتنظيم "القاعدة".