ذكرت صحيفة "فاينانشيال ​تايمز​" البريطانية أن "شركات الخدمات المالية البريطانية نقلت نحو تريليون جنيه استرليني من الأصول المالية خارج البلاد إلى دول أوروبية أخرى بسبب خروج ​المملكة المتحدة​ من ​الاتحاد الأوروبي​"، مشيرة الى أن "صناعة الخدمات المالية في ​بريطانيا​ تُجري حاليا خطط الطوارئ الأسوأ في تاريخها، وذلك في ضوء فشل ​حكومة​ رئيسة الوزراء ​تيريزا ماي​ في اتمام اتفاق ​بريكست​".

وأوضحت الصحيفة أن "تقديرات شكرة "إرنست ويونغ" وهي الشركة التي تغطي بشكل أساسي أصول العملاء والنقد الذي تم نقله من المملكة المتحدة من قبل البنوك ومديري الصناديق وكذلك نقل بيانات الميزانيات العمومية، زادت بمقدار 200 مليار ​جنيه إسترليني​ منذ آخر استطلاع أجرته الشركة في كانون الثاني الماضي"، لافتة الى أن "المستثمرين والبنوك يضطرون الآن إلى وضع اللمسات الأخيرة على خططهم قبل أيام قليلة من الموعد النهائى لبريكسيت".