أعلن وزير الثقافة ​محمد داوود​ في الاحتفال الطلابي، إحياءً لقسم الإمام السيد ​موسى الصدر​ في الجامعة ال​لبنان​ية في الحدت، ان المطلوب منا اليوم، ان نكونَ على قدرِ المسؤوليةِ التي أولانا ثقتَها المجلسُ النيابي، وان نكونَ اكثرَ فاعليةٍ وجديةٍ في التصدّي لملفِ ​النازحين​، لما لهذا الملف من تداعياتٍ على اقتصادِ لبنان وأمنِه وأن ننأى به عن التجاذبات قدر المستطاع. ولا يجب أن نُغفل من ناحية أخرى التعدياتِ الصهيونيةِ على منطقتِنا الاقتصادية ومواردِنا ومياهِنا الاقليمية وأجوائِنا وحدودِنا المحاذيةِ للشريطِ الأزرق.

ولفت داوود الى ان الهمًّ الاصلاحيَ اليوم، والشفافيةَ والمسؤوليةَ في مقاربةِ الملفات الحساسة وما لها من تداعياتٍ على مستوى الداخل، يضعُنا أمامَ مسؤولياتٍ وخياراتٍ لا تقبلُ التأجيلَ او التأويل، بل يستحيلُ الاستمرارَ في واقعٍ مأزومٍ وفي ظلِ غيابِ الهيئاتِ الرقابية، التي يفترضُ ان تملأَ الشواغرَ وتزيدُ في تحسينِ الأداءِ في المؤسساتِ العامة والوزارات والادارات. إضافةً الى ذلك، فإن المطلوب تشكيلَ خطةِ طوارئ إنقاذية، خارج مبدأ التحدي والمكابرة، لأن الهيكلَ إذا انهارَ فإنما يقعُ على رؤوسِ الجميع.

وختم باللشارة الى ان كفانا شرذمةً وطائفية سياسية وطائفية وظيفية، ولنعدْ الى خطابِ الإمام الصدر الذي يقولُ فيه للحكام:" أن اعدلوا قبل أن تبحثوا عن وطنِكم فلا تجدوه إلا في مزابل التاريخ".