اعتبر وزير الاتصالات ​محمد شقير​ أن "خطة الكهرباء هي الامتحان للدولة و​الحكومة اللبنانية​ وإذا نجحنا بالامتحان سننجح بباقي المشاريع وهناك توافق سياسي على هذا الموضوع وأتمنى ان لا يدخل الموضوع السياسي في هذه الخطة وسيتم تخفيض العجز الى صفر بالمئة خلال سنتين وهناك خطة جيدة أعدتها وزيرة الطاقة ​ندى بستاني​ ستعرض على الحكومة".

وفي حديث تلفزيوني، أشار شقير إلى أنه "لدينا امتحان كبير ممكن أن يأخذنا إلى مكان الاستقرار وإعادة ثقة ​المجتمع الدولي​ الذي يراقبنا وثقة ​الشعب اللبناني​ خاصة اننا بلد أوضاعه المالية غير جيدة وموضع الكهرباء سيريحنا جدا"، لافتاً إلى أن "الجميع يعلم ان الوضع غير سليم ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ يعمل على ابعاد الخلافات عن الحكومة وهو قال ان الخلافات السياسية نحلها في غرف مغلقة ويجب ابعادها عن الحكومة لان الوضع لا يحتمل".

ولفت إلى أن "جميع القوى والجهات السياسية متفقة على ملف الفساد وما علينا ان نفهمه جيدا منذ البداية انه لا فساد حلال وفساد حرام لان الفساد هو حرام"، داعياً إلى "البدء بموضوع التهريب للبدء في ​مكافحة الفساد​ ولوقف المزايدات في هذا الموضوع لانه ما يجب القيام به هو العمل على الارض".

وأكد أن "رئيس الحكومة الاسبق ​فؤاد السنيورة​ يمكن أن تحبه ومن الممكن أن لا تحله وممكن أن تتفق معه بال​سياسة​ ولكن لا يمكن أن تختلف على نزاهته وملف الـ11 مليار هو ملف سياسي والسنيورة جميع الاديان والطوارئ تشهد على كفه الابيض ونزاهته وهو موضوع مفتوح بالسياسة فقط لا غير".

واعتبر أن "ما يقوم به مدير عام اوجيرو عماد كريدية في أوجيرو عمل جبار وعوضا عن تكريمه يتم طلب استجوابه من المدير العام المالي وهو ما لن أقبل به"، مشيراً إلى أن "من ينتقد عمل أوجيرو فليذهب الى هذه المؤسسة ويرى بأم العين التحسينات التي قام بها عماد كريدية خلال سنتين"، لافتاً إلى "انني طلبت من كريدية ترشيد الانفاق فاستطاع خلال مدة قصيرة تخفيض الانفاق 30 مليار ليرة".

من جهة أخرى، رأى شقير أن "اذا ما عولج ملف السكانرز الذي يكلف الدولة 15 مليون دولار والحدود مع ​سوريا​ سيتم ادخال مليار دولار اضافية الى خزينة الدولة".