لفتت المفوضية السامية لشؤون للاجئين، التابعة للأمم المتحدة إلى ان "لاجئي ​سوريا​ ب​الأردن​ يتخوفون من العودة إلى بلادهم؛ نتيجة تردي الأوضاع الأمنية فيها"، واصفةً نسبة العائدين من ​اللاجئين​ بـ"الخجولة"، مشيرةً إلى أن "عدد العائدين حتى منتصف الشهر الجاري بلغ نحو 14 ألف لاجئ، من أصل 670 ألفا مسجلين رسمياً في المملكة".

وأوضحت الأممي أن "70 في المئة من اللاجئين يتخوفون من العودة بسبب الأوضاع الأمنية، و33 في المئة يخشون من عدم قدرتهم على تأمين مصادر رزق لهم عند عودتهم، بينما يعتبر 20 في المئة منهم البنية التحتية في بلادهم غير مؤهلة للحياة".

ورجحت "أن يكون العائق الحقيقي هو التكاليف المادية للعودة والبدء بحياة جديدة"، مشيرة إلى أن "أسرة مكونة من 9 أفراد تحتاج مبلغ 90 دينارا أردنيا رسوماً للمغادرة، إضافة إلى رسوم إصدار الوثائق الرسمية وأجور المواصلات".