عقدت اللجنة الصناعية المولجة متابعة التحضير للمؤتمر الصحافي لإعلان ​حالة الطوارئ​ الصناعية، اجتماعًا في مقر ​جمعية الصناعيين​ لاستكمال الاعداد للمؤتمر، تمّ التوافق خلاله على خريطة طريق للخطوات الّتي تعتزم الجمعية اتّخاذها تباعًا، لتحقيق أهدافها ومطالبها الّتي تهدف خصوصًا إلى توفير الدعم للقطاع الصناعي والنهوض به مجدّدًا، انطلاقًا من أنّ أيّ دعم يقدّم إلى القطاع الصناعي سيكون له مردود إضافي على ​الدولة اللبنانية​ في المدى المنظور، وسيكون كفيلًا بإنعاش القطاع وخلق فرص عمل للبنانيين.

وشكر المجتمعون، رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ على "كلمته في خلال إطلاق الحملة الوطنية لاستنهاض ​الاقتصاد اللبناني​، الّتي حثّ فيها اللبنانيين على الشراء من المنتجات اللبنانية الصنع، منتقدًا اعتماد سياسة الاقتصاد الريعي لسنين عديدة، فيما أشاد بالإنتاج الصناعي اللبناني".

ورحّبوا بكلمة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في ختام أعمال مؤتمر ​المجلس الاقتصادي والاجتماعي​ "نحو سياحة مستدامة"، الّتي أكّد فيها "عزمه على تطوير القطاعات الإنتاجية ودعمها، وأنّه يجب إعطاء القطاع كلّ الحوافز لكي يصبح بعد سنتين أو ثلاث لدينا صناعات تنافسية وقادرة على الانتشار في كل دول العالم".

ولفت المجتمعون إلى أنّ "هذه الخطابات تظهر نقلة نوعية في طريقة تعاطي المسؤولين مع شجون القطاع الصناعي، الّتي تدعو إلى ضرورة إيلاء القطاعات الإنتاجية كلّ الدعم والاولوية لا سيما القطاعات الصناعية، ما يعيد الأمل بالنهوض ب​الصناعة​ الوطنية وتكريس موقعها الريادي اقتصاديًّا واجتماعيًّا، ويحثّنا على مواصلة السعي لدى المسؤولين من أجل انتزاع المطالب الصناعية المحقّة".

حضر الاجتماع كلّ من النواب الصناعيين: شوقي دكاش، هاغوب ترزيان، طارق المرعبي، نزيه نجم ومحمد سليمان، أعضاء مجلس الإدارة: نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش، الأمين العام للجمعية خليل شري، أمين المال نظاريت صابونجيان، والأعضاء: ابراهيم الملاح، داني عبود، مازن سنو، زياد شماس، اسعد صقال والمدير العام طلال حجازي.