أفاد مركز "​صنعاء​ للدراسات" بأن "إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، وسّعت إلى حد كبير، عدد الهجمات التي تشنها ل​مكافحة الإرهاب​ في ​اليمن​"، مشيراً إلى أنه "منذ وصول ترامب إلى منصبه في كانون الثاني عام 2017، خاضت ​الولايات المتحدة​ ضد كلّ من تنظيمي "​القاعدة​" و"داعش" في اليمن حربين مختلفتين".

وأوضح أن "الحرب الأولى استمرت حتى أوائل 2018، واتخذت نهجاً عدوانياً لا هوادة فيه، شمل إنزالات بريّة متعددة ومضاعفة لعدد الطائرات بدون طيار والغارات الجوية إجمالاً، أما الحرب الثانية، فبدأت منتصف 2018 وما تزال مستمرة، وفيها عودة إلى المعايير التي وضعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، ​باراك أوباما​".

واعتبر أن "توقيع ترامب على زيادة عدد العمليات الجوية وعمليات طائرات دون طيار، ضاعف عدد الهجمات الأميركية في اليمن لأكثر من أربعة أضعاف، حيث ارتفعت من 32 غارة في ​السنة​ الأخيرة من إدارة أوباما، إلى 131 غارة خلال السنة الأولى لإدارة ترامب" وذكر أن "إدارة ترامب اتخذت سياستين منفصلتين في اليمن، تشملان مكافحة 'القاعدة' و'داعش'، ومواجهة النفوذ الإيراني".