اعلن وزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​ أننا "طالبنا بمهلة أسبوع لدراسة خطة الكهرباء لوزيرة الطاقة ندى البستاني لأنها سُلّمت قبل يومين فقط ونحن منذ فترة قمنا بورشة ‏عمل حول خطة الكهرباء"، معتبرا انه "من المبكر إبداء رأينا قبل دراسة الملف ونحن نتكبد الكثير في ملف الكهرباء سنويا وهي أصبحت أزمة وطنية"، مشددا على اننا "‏سنتمسك بأمرين، أولا يحب تحسين الشبكة والجباية وثانيا إقامة معامل دائمة".

وفي حديث تلفزيوني أكد قيومجيان أنه "في موضوع البواخر كنا نتمنى ان تكون الشركة التي سترسي عليها المناقصة لبناء المعامل هي نفسها التي يجب ان تؤمّن ‏الحل الموقت وعارضنا البواخر لأنهم لا يريدون اخذها إلى دائرة المناقصات ولكن لم نعارض الحلول الموقتة بالمطلق"، مضيفا:"القوات كان رأس حربة في معارضة صفقة البواخر ولكن كان هناك العديد من الافرقاء ايضاً ضد هذه الصفقة".

من جهة اخرى اوضح قيومجيان أنه "‏شاركت في مؤتمر بروكسل برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري والمفاجئ على طاولة مجلس الوزراء بعد أسبوع من التطبيل لم ‏نُسأل عن مؤتمر ​بروكسيل​ ومثّلنا الحكومة هناك ورأسنا مرفوع"، معتبرا ان "كل ما تم الحديث عنه خلال الأسبوع الماضي هو من باب تسجيل النقاط بشكل رخيص"، مشيرا الى اننا "‏كدولة لبنانية نشكّل صلة وصل بين الدول المانحة واللاجئين وإذا لا يريدون المساعدات التي تأتي إلى لبنان كدولة ‏مضيفة فلتقل الحكومة ذلك صراحة".

ولفت الى ان "رئيس ​حزب القوات اللبنانية​ ​سمير جعجع​ قال منذ سنتين إلى اليوم اننا مع رئيس الجمهورية بعودة النازحين ولكن كنا نسمع فقط كلاماً ونحن اليوم ‏قدمنا خطة عملية"، معتبرا ان "‏الموضوع الأساس هو عودة اللاجئين ونحن ضد تشريع عملهم لأنها تصبح إقامة دائمة وحسب ​القانون اللبناني​ يحق لهم ‏العمل بالزراعة وإدارة النفايات والبناء فمن يستطيع مراقبة اكثر من نصف مليون عامل؟"، مضيفا:"ليعط الرئيس عون التعليمات للأجهزة الأمنية بمنع السوريين الذين يذهبون إلى ​سوريا​ من العودة إلى لبنان".

وأشار الى اننا "‏طالبنا بالضغط على المجتمع الدولي ومن خلاله روسيا لتفعيل مبادرتها لأنها الوحيدة المطروحة حالياً وعلى النظام السوري إقامة تسهيلات مادية ومعنوية وإدارية للمساهمة بعودة اللاجئين السوريين".

وشدد قيومجيان على اننا "لا نعتبر هذه الحكومة حكومة حزب الله بل هي تمثّل كل الأطراف"، معتبرا ان "‏الموقف الأميركي ليس بجديد ونحن نتعاطى مع حزب الله كمكوّن لبناني يمثّل جزءاً من الشيعة في التركيبة اللبنانية".