أشارت صحيفة "التايمز" في مقال حول ​اللاجئين​ بعنوان "اللاجئون معزولون في مخيمات ​اليونان​ القذرة"، إلى ان "منظمة حقوقية دولية كشفت أن مخيمات استقبال ​المهاجرين​ في مختلف الجزر اليونانية تحولت إلى مستودع لإبقاء اللاجئين فيها خاصة بعدما توقفت دول ​الاتحاد الأوروبي​ عن البحث عن حلول للأزمة".

وأوضحت أن الجزر اليونانية تؤوي نحو 60 ألفا من طالبي اللجوء بينهم نحو 14 ألفا يعيشون في مخيمات احتجاز قذرة بعدما وصلوا البلاد على قوارب بطريقة غير قانونية قادمين من السواحل التركية. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي توصل لاتفاق مع ​تركيا​ قبل 3 سنوات للحد من تدفق المهاجرين بعدما زحف نحو مليون من طالبي اللجوء إلى القارة خلال عامي 2015 و 2016 فيما يعد اكبر تدفق للمهاجرين في ​أوروبا​ منذ الحرب العالمية الثانية".

وأضافت "إن نحو 14 ألف من طالبي اللجوء يعيشون في مخيم في جزيرة ساموس تحت أسقف من البلاستيك من دون أي خدمات صحية وسط اكوام من قمامة والمخلفات رغم أن المخين يقع تحت سلطة ​الحكومة اليونانية​ وإدارتها المباشرة".