أشار رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ الى أن إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عن تأييده قرار "​تل أبيب​" بضمّ الجولان السوري المحتل، يكشف فصلاً جديداً من فصول ال​سياسة​ الأميركية التي تصب في خدمة مصالح العدو الإسرائيلي ومشروعه الإحتلالي في ​فلسطين​ والمنطقة العربية ككل، لا سيما في ​سوريا​ بعد سقوط المخطط الإرهابي في سوريا عموماً وفي الجولان السوري المحتل خصوصا، بعدما سطر أبناء الجولان ملاحم البطولة والعز بمواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من العدو الإسرائيلي.

ولفت ذبيان الى أن الرهان يبقى هو على أهل الجولان ومواقفهم المشرّفة من أجل إسقاط إعلان ترامب ورفض الخضوع للغطرسة الإسرائيلية، وتأكيد تمسكهم بهويتهم السورية العربية، وكلنا ثقة بأن أهل الجولان الذين رفضوا سابقاً التخلي عن هويتهم السورية، سيرفضون مجدداً الرضوخ لمشروع سلخهم عن سوريا الوطن والبلد الأم، وسيقدمون الغالي والنفيس دفاعاً عن وجودهم وهويتهم، لا سيما وأن سوريا بقيادة الرئيس ​بشار الأسد​ باتت أكثر مناعة وقوة، بعدما نجحت في إحباط المشروع الإرهابي الذي كان يستهدفها طيلة ثماني سنوات.

وانتقد ذبيان الصمت العربي الرسمي إزاء القرار الأميركي، والذي يرتقي الى مستوى الشراكة مع العدو الإسرائيلي، في محاولة شرعنة الإحتلال في الجولان السوري المحتل، ورأى ذبيان أن الموقف الأميركي الذي يشكل إنتهاكاً للقانون الدولي الذي رفض منح الإحتلال الشرعية في الجولان سيكون مصيره الفشل المحتوم.