رأى وزير الخارجية الايراني ​محمد جواد ظريف​ أن "الهجوم الارهابي على المصلين في مسجدين ب​نيوزيلندا​ الجمعة الماضية، مؤشر لبداية تحرك خطر جداً في الغرب"، منتقداً "​سياسة​ التخويف من ​الاسلام​ لدى بعض الساسة الغربيين"، مشيراً إلى أن "الهجوم الارهابي في نيوزيلندا مؤشر لتحرك خطر جدا في الغرب وهو سياسة التخويف من الاسلام في الدول الغربية".

ولفت إلى أنه "يشارك بعض المسؤولين والمؤسسات في الغرب من خلال صمتهم او دعمهم في هذا التحرك الخطر للغاية، وهم من يمنعون دخول أتباع الدول الاسلامية الى بلدانهم، من يمنعون الاستفادة من الرموز الاسلامية في بلدانهم، للاسف أولئك الذين يتشدقون ب​حرية التعبير​ يقمعون المسلمين وبذريعة حرية التعبير يسمحون بالحاق جميع أشكال الاساءات بالمسلمين ونحن نرى حاليا تداعيات ذلك في مناطق مختلفة في الغرب"، مشيراً إلى "حادث الاعتداء الارهابي الجمعة الماضية على مسجدين في نيوزيلندا والذي راح ضحيته خمسين قتيلا وخمسين جريحا"، قائلا "حادثة نيوزيلندا في الحقيقة ليست حادثة مستقلة، بل هي تشكل للأسف جزءا من مسار متخذ ".