عرض مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في ​الشرق الأوسط​ السفير ​هيثم ابو سعيد​ مع الرئيس الاسبق ​اميل لحود​ آخر المستجدات في المنطقة وما جرى في جلسة ​مجلس حقوق الإنسان​ لجهة محاكمة "​إسرائيل​" في الثامن عشر من اذار ٢٠١٩ وإستعرضا ملف سنة ٢٠١٨ حيث خرجت الإدانة بالإجماع وإعتبار عمل ​اسرائيل​ يرقى الى جرائم حرب في غزّة، بالإضافة الى استهجان اللجنة الدولية عدم تقبّل إسرائيل المقررات الأممية.

وراى ابو سعيد ان " هذه المحاكمة لها أهمية كبرى في المفهوم العام السائد عند الجميع أن "دولة إسرائيل" لا يمكن جرّها الى المحاسبة وتم إثبات العكس، كما تُرتّب وجوب قيام إجراءات في الأيام المقبلة لتعزيز التوصيات وإجبار الكيان الإنصياع إلى الإرادة الدولية"، معتبرا أنه "برغم إستدعاء إسرائيل للدبلوماسية الأميركية والأوروبية وتجييش ٢٤ منظمة دولية بالإضافة الى جلب حشود من ثماني وعشرين دولة بكامل مصاريفهم للإعتراض على محاكمتها أمام أعلى موقع دولي للحقوق والواجبات، فقد أخفقت في تغطية جرائمها التي تقوم بها ضد الشعب الأعزل في غزّة، وكل المسوغات التي قدّمتها وإدعائها المظلومية، لم تنفع ولَم تلق أي آذان صاغية من المجلس لعلمهم بالحقائق الدامغة".