كشف تقرير للاستخبارات البلجيكية أن "اليمين المتطرف بأوروبا الغربية بدأ بتغيير نمط أنشطته، وأن قيادات بعض مجموعاته المتطرفة بدأت بأمر عناصرها بالتدريب على الرماية وحيازة أسلحة بطرق قانونية أو غير قانونية"، مؤكداً "وجود اليمين المتطرف ببلجيكا وبقية دول غرب أوروبا، بالإضافة إلى تغييرات جذرية في بنيته".
ولفت التقرير إلى أن "أنصار اليمين المتطرف لا يخفون إعجابهم بالنازية، وأنهم يتبنون العنف"، مشيرةً إلى أن "معاداة الإسلام والمهاجرين أصبح من أهم المواضيع على أجندة الأوساط المتطرفة منذ أزمة المهاجرين في 2015 و2016"، موضحاً أن "المجموعات المدنية مثل حركة "جنود أودين"، التي تتخذ من فنلندا مركزا لها، هي نموذج للمجموعات اليمينية المتطرفة".