أكد أمين عام الاوقاف في ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الشيخ حسن شريفة أن "زيارة وزير الخارجية الاميركي الى ​لبنان​ وما سبقها من زيارات لمسؤولين اميركيين حكما هي تمهيدية للترويج لمصالح الاميركية اسرائيلية واهداف هذه المصالح في المنطقة حيث لن ياتي هؤلاء الى بلدنا لكي يقدم لنا اي مساعدة الا وبجانبها الشروط والطلبات التي من خلالها نرى ان كيف الاميركي يضع في مقدم اولوياته المصالح الاسرائيلية وهذا ما شهدناه في التمهيد للزيارة من بعض الوسائل الاعلامية والحملة المنظمة على رموز ​الطائفة الشيعية​ الامر الذي ادى الى كشف المخطط الذي يراد من خلاله الضغط على ​المقاومة​ وعلى العلاقة ​الطيبة​ مع ​ايران​ الداعمة للمقاومة وبناء جدار الفصل بين ​سوريا​ ولبنان من خلال فرض تعاط ليس لمصلحة لبنان في قضة ​النازحين السوريين​ وكيفية عودتهم ووضع الشروط والعوائق امام هذه العودة واول ذلك عدم التواصل مع ​الحكومة السورية​ والذي برأينا يجب ان يحصل الان قبل الغد لانهاء قضية النازحين".

وخلال خطبة الجمعة في ​مسجد الصفا​ في ​بيروت​، أوضح شريفة ان "كل هذا المشهد يدعونا لرص صفوفنا الداخلية والالتفاف حول قضايانا المحقة وفي مقدمها المقاومة والمحافظة على مجتمع الممانعة والحفاظ على حدودنا النفطية ورفض التطبيع بأي شكل من الاشكال والتنبه لمحاولات جرنا الى المشاكل والفتن الداخلية التى يروج لها بعناوين شتى سياسية وغير سياسية لان المطلوب هو الحفاظ على وطننا من خلال الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتمتينها ولهذ نؤكد على متانة المضي بالعمل الحكومي وانطلاق الحكومة بعملها كجسم واحد لحل كل القضايا وخاصة تلك التي تعني المواطن وحياته الاجتماعية والاقتصادية ومن هنا لابد ان نثني على متابعة ​مجلس النواب​ لهذا العمل وتصويبه من خلال جلسات ​النقاش​ والمحاسبة التي عقدها وسيعقدها فهذا فيه مصلحة وخير للوطن والمواطن في آن".