أكد مندوب ​سوريا​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ ​بشار الجعفري​ "أننا اطلعنا البعثات الدولية على موقفنا من قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، مشيراً إلى "أننا سنلتقي الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ ونطلب منه موقفاً من القرار الأميركي حول ​الجولان​ المحتل".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "قرار ترامب حول الجولان هو امتحان لما تبقى من أخلاق سياسية في هذا العالم"، موضحاً أن "الجولان أرض سورية بموجب القانون الدولي وسيعود إلينا ويعود إليه أهله".

وشدد الجعفري على أن "​إسرائيل​ اعترفت سابقاً أن الجولان أرض سورية كيف يأتي ترامب ويقول غير ذلك؟"، مشيراً إلى "أنني أرجو أن تكون البيانات العربية المؤكدة أن الجولان المحتل أرض سورية دليل صحوة"، مؤكداً أن "المعارضات الخارجية سقطت في الاختبار وأثبتت أنها غير وطنية، والمعارضة الوطنية الداخلية لا يمكن أن يصدر عنها إلا مواقف ترفض قرار ترامب".

ورأى أن "​الحكومة السورية​ الحالية والسابقة انخرطت في عمليات سلام مع إسرائيل وكانت ​الولايات المتحدة​ هي الوسيط"، معتبراً أن "الشخصيات السورية التي زارت إسرائيل لا نعتبرها معارضة بل مجموعة خونة".

ونوه الجعفري إلى أنه "تمت ممارسة ضغوط على بعض ​الدول العربية​ والغربية لعدم إعادة التواصل مع دمشق"، مشيراً إلى أن "اجتماع ​بروكسل​ عقد تحت عنوان مساعدة ​الشعب السوري​ إنسانيا وتم أخذ قرار بتخصيص 7 مليارات ​دولار​ ل​لبنان​ و​تركيا​ وباقي الدول المحيطة لعدم عودة ​النازحين​ إلى سوريا وهناك قرار غربي بعدم السماح للمهاجرين بالعودة من أجل استخدامهم في الإنتخابات الرئاسية".