أشار الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في حديث إذاعي إلى ان "الاجتماع مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ ورئي سالحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ لا يعني تغيير قناعاتي، و​التسوية الرئاسية​ كلّفت وستكلّف البلد غالياً جداً". وشدد على ان "أشرف ريفي ينتهي عندما يقرر الله أن يأخذ أمانته وبحال قرر هو أن يخرج من المعترك السياسي".

وأكد انه "لم أغير طروحاتي يوما والتقيت مع الحريري في موقع اقرب الى طروحاتي والتقينا كشخصين سياسيين وليس من باب التبعية". وسأل "أين هي إنجازات العهد وأين فرص العمل؟".

ورأى ان "وجود دويلة ضمن الدولة هو مرض سرطاني و​السلاح​ يغذي ​الفساد​ والعكس صحيح". واعتبر انه "كلما أمعنت ​إيران​ في وضع يدها على البلد أكثر وأكثر سنعيش بعزلة عربية ودولية".