شدد وزير التربية أكرم شهيب في كلمة خلال اختتام برنامج مشاركته في مؤتمر بروكسل 3 حول سوريا والجوار على "حجم الملف التربوي واكلافه وعلى ضرورة التزام الجهات الداعمة بتوفير تمويل لثلاث سنوات على الاقل"، ورأى "ان تعليم التلامذة النازحين هو سبيل لترسيخ مبدأ الحوار والإعتراف بالآخر وصولا إلى ديموقراطية حقيقية في سوريا".
ولفت إلى "ان تعليم السوريين هو واجب إنساني ويسهم في منع الشباب من الإنغماس في التطرف والعنف، ويجمع الشعب السوري حول القيم والعمل التنموي واستنهاض البلاد".
وجدد "المطالبة بدعم مشروع وزارة التربية لتأمين التعليم للجميع"، مشيرا إلى "أعداد التلامذة النازحين في المدارس الرسمية وفي برنامج التعليم غير النظامي الذي يؤهلهم للالتحاق بالتعليم النظامي او دخول التعليم والتدريب المهني والتقني".