أوضح عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​ ان "قداس ​دير القمر​ اليوم استكمال لآخر حلقة من حلقات المصالحة"، لافتا إلى انه "في نهاية العام 1980 حاول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ ان يعيد من تهجر بفعل الاحداث وبمؤتمر ​بيت الدين​ حصلت مبادرات لكنها لم توّفق، وبعد انتهاء الحرب بدأت محاولات العودة وحصلت المصالحة حينها، إلا انه اليوم يبدو انه هناك فريق شعر نفسه انه كان خارج السياق لظروف معينة ولا بأس ان تؤدي هذه الخطوة إلى اقفال هذا الملف". وقال: "لتكن لحظة وجدانية ننظر فيها إلى الماضي ونأخذ منه العبر".

وشدد على انه "بعد 25 سنة من انتهاء الحرب من غير المقبول الكلام عن مصالحة، علينا ان نكون يدا واحدة وان لا نتلهى بالامور الشكلية".

وردا على كلام رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان، قال: "غير معييين فيه، وما قاله ينكأ الجراح ويذكرنا بالماضي". وأضاف "لا ضرورة ان نعود وننبش الماضي لأن ما ينتظرنا ان نتواضع جميعا ونتطلع إلى الامام".