يدعونا الله دائما إلى تجربة وتذوق طعم العيش معه وبرفقته، طعم ​المحبة​ والسلام الداخلي، طعم السعادة الأبدية و​الحياة​ التي لا نهاية لها.

في المقابل، ننحو دائما إلى تجربة وتذوق طعم الأرض، طعم النقص والتفكير المؤذي، طعم الفرح الموقت الذي ينتهي بانتهاء المال او الغاية التي دفعتنا لهذا الفرح، طعم مرارة الخيبة بعد نشوة النجاح...

لقد أعطانا ​المسيح​ و​العذراء​ مريم والقديسون حصيلة تجربته السماء، ولا شك اننا نعرف الكثيرين كما نعرف بأنفسنا حصيلة تجربة الأرض. وشتان ما بين التجربتين...