أعلن رئيس الوزراء ​العراق​ي ​عادل عبد المهدي​، أنّ "شعبي الكريم يعلم بأنّني تعهّدت بعدم مغادرة البلاد قبل إنهاء المستلزمات الضرورية لتنفيذ البرنامج الحكومي. وبالفعل انتهينا من إقرار البرنامج وإنجاز المهام الّتي كان من المطلوب إنجازها خلال الأشهر الأولى من عمر الحكومة".

ولفت في بيان، إلى "أنّني أجّلت سفرة عمل مهمّة إلى الشقيقة الكبرى مصر مرّات عديدة بدعوة من الرئيس ​عبد الفتاح السيسي​، ومنذ أكثر من شهرين والعمل جار على وضع الترتيبات الكاملة لإنجاز الزيارة في 23- 24 من الشهر الحالي، ليس لعقد اللقاء الثنائي مع السيسي فقط، بل لعقد لقاء ثلاثي سيشترك فيه ملك ​الأردن​ عبدالله الثاني أيضًا".

وشدّد عبد المهدي على "أنّني أشعر بحرج كبير على تركي البلاد في هذه الظروف، خصوصًا بعد حادثة العبارة في ​الموصل​ العزيزة وإعلان حالة الحداد لمدّة ثلاثة ايام، لكن طبيعة الزيارة باعتبارها زيارة عمل، هدفها الأول خدمة العراق والعراقيين ولأهمية اللقاءات المرتقبة وما تحقّقه من مكاسب للوطن والمنطقة، ولصعوبة تأجيل الزيارة مرّة أُخرى بعد الإعدادات المعقّدة والطويلة".