شدّد وزير الخارجية الكوبية برونو رودريغيز، على أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ مستمرّة في تهديداتها ضدّ ​فنزويلا​، وتصرّ على أنّ جميع الخيارات ممكنة"، لافتًا إلى أنّ "هذه الضغوط لن تنجح ولا الحرب الاقتصادية ولا عقوبات أشدّ منها".

وأعلن في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، "أنّني أرفض بشدّة الاتهامات المتكرّرة والمزيفة من قبل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وغيره من مسؤولي الولايات المتحدة الأميركيو بـ"التدريب العسكري"، أو "السيطرة" أو "التخويف" في فنزويلا. هذه أكاذيب جسيمة وهي جزء من حملة الدعاية الشريرة الّتي أطلقتها أميركا". وأكّد أنّ "الثورة البوليفارية والتشافيزية في فنزويلا ستقاوم عدوان واشنطن وستنتصر عليه".

وكانت الحكومة الفنزويلية قد وصفت التهديدات الّتي أطلقها الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بشنّ عدوان عسكري على فنزويلا بأنّها "خطيرة"، مؤكّدةً رفضها لهذه التهديدات.