رأى الوزير السابق ​نقولا تويني​ ان "الموقف الاميركي الأخير في إرادة إلحاق ​الجولان​ السوري بالكيان الصهيوني بعد الاعتراف ان ​القدس​ عاصمة الكيان وبعد تصريح وزير الخارجية الاميركي ان الكيان هو دولة ديمقراطية لليهود وان اميريكا او رئيسها المسيحي قد يلبيان إرادة الرب لحمايتها، وبعد ان دخلت رسميا ال​سياسة​ الاميركية في نسج ومواكبة الخرافات الصهيونية، وبمعزل عن رجعية هذا الموقف في القرن الـ 21، من البديهي القول ان المواقف الاميركية الاخيرة هذه تشكل تهديد فعلي لحلفاء ​السياسة​ الاميركية العرب لزجهم في مواقف لا يمكن الدفاع عنها مهما تفننوا في المراوغة فهم لن يتمكنوا من تحملها ويعتبر التصعيد الجديد للسياسة الاميركية من محاربة ​إيران​ و​حزب الله​ الى ما تم اليوم اعلانه عن ارادة ضم الجولان للكيان فبات المطلوب من حلفاء ​واشنطن​ اليوم شروط جديدة مخزية لا يمكنهم تحملها مهما حاولوا أبداً".

وأضاف "الخشية الحقيقية ان يكون هنالك مشروع جديد تقوم به المشيئة الصهيونية بخلق مشروع تغييري يضرب بحلفاء واشنطن يجعل السياسةًالاميريكة ترتكز على الدولة ​اليهود​ية حصرياً في حمايتها الرسولية ...في أدغال الشرق المتوحش". وشدد على انه "لن يتمكن حلفاء واشنطن من مماشاة هذا التصعيد الاميريكي الاخير والانحياز الفاضح نحو سياسة بامكانها ان تفجر الوضع برمته ان التجاوب المطلق للسياسة الاميركية مع الكيان الصهيوني سوف ينكر على امريكا التعاطي بمسائل الشرق العربي ولو مع حلفائها الاقربين، هذا أمر مهمة لن يتمكنوا من تلبيته... قفز حواجز لن يتمكنوا منه قد يؤدي الى سقوطهم".