أوضح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​فريد البستاني​، أنّ "الخطوة الأولى في الجبل بعد المجازر، كانت التوبة والمغفرة. أمّا المرحلة الثانية، فهي أنّ أهل الجبل لن يعدوا إذا لم يُعوّض عليها، وإذا ما أمّنا لهم فرص عمل".

ولفت في تصريح تلفزيوني، قبيل غداء يقيمه في سرايا البيك في ​دير القمر​، على شرف رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، إلى أنّ "كلّنا نريد فتح صفحة جديدة، ونحن تصالحنا، لكن على الأرض نسبة قليلة من المسيحيين عادوا إلى الجبل. أقل من 20 بالمئة".

وركّز البستاني على أنّ "لا زراعة ولا طرقات ولا وظائف، تشجّعهم على العودة، ونحن نريد أن نعيش مع كلّ مكوّنات الجبل"، مبيّنًا أنّ "الوليمة على شرف أهالي الشهداء، لنقول لهم إنّ قلبنا معكم. هناك مشاريع إنمائية نقوم بها في المنطقة، كتكتل "لبنان القوي" و"مؤسسة فريد البستاني".