حذر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​إدكار طرابلسي​ من "تكريس أزمة تمدد ​مخيم المية ومية​، وذلك بعد البدء ببناء جدار كان من المفترض به ان يكون حول المخيم التاريخي، وإذ به سيشمل ​العقارات​ والبيوت التي وضعت قوى الامر الواقع اليد عليها بعد معركة 1992".

ورأى طرابلسي أن "ما تقوم به ​القوى الأمنية​ اللبنانية حاليا هو تكريس لأمر واقع يرفضه أهالي المية ومية، وهو بمثابة تهجير جديد لهم، ومعاناة تضاف إلى ما تعرضوا ويتعرضون له من أزمات على امتداد عشرات السنوات من التهجير وخسارة أراضيهم"، مشيرا الى ان "​القوى الفلسطينية​ المعنية كانت قد وعدت بإعادة المنازل الى أصحابها، وقد استمهلت الاهالي بعيد الاضطرابات الامنية الاخيرة"، داعيا "​قيادة الجيش اللبناني​ إلى معالجة الوضع سريعا وقبل تفاقم الأزمة وخسارة الاملاك نهائيا".