إنطلق "اللقاء المسكونيّ العالمي للشبيبة" في يومه الأول من المراكز والرعايا في ​بيروت​ ومحيطها تحت عنوان "الجذور"، الجذور ​المسيحية​ في لبنان و​الشرق الأوسط​ وجذور الإيمان المسيحي اليوم. وتناقش ​الشباب​ في حلقات الحوار في كيفية اكتشاف الغنى في تنوّع الجذور والتقاليد الموجودة في هذه المنطقة.

اللقاء الذي دعا اليه ​مجلس كنائس الشرق الأوسط​ وكنائس لبنان بالتعاون مع جماعة تايزيه Taizé المسكونية الفرنسية جمع الشباب باحتفال صلاة مسكونية ظهرًا في واجهة بيروت البحرية تلاه إنطلاق الى ورش العمل والمشاغل في كنائس ومراكز في وسط بيروت تداول الشباب خلالها حول مواضيع عدة أبرزها كيفية الانتقال من الخوف من الاختلاف الى الثقة المتبادلة؟ وحاول الشباب الردّ على السؤال، ما هو الحوار الحقيقي؟ .

كما حاول الشباب التعرّف على تقاليد ​عيد الفصح​ في مختلف كنائس الشرق الأوسط وتثبيت روحية الوحدة في التنوّع بين مختلف العائلات في كنيسة المسيح. كما طرح موضوع حوار الأديان في ظلّ إشكالية إستخدام الأديان لتفريق الشعوب وأن الأوان قد آن لتعيد اللُحمة بينها.

واختتم اليوم الأول بصلاة المساء المسكونية مع الأب العام لجماعة تايزيه Taizé الأخ ألوييز.