اتهم الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​، ​الولايات المتحدة​ وزعيم المعارضة، ​خوان غوايدو​، الذي نصّب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بإعداد خطة لقتله.

وقال مادورو متحدثا إلى أنصاره في بث مباشر: "الإمبريالية الأميركية تريد قتلي. لقد كشفنا للتو عن خطة، وجهها دمية الشيطان (غوايدو) شخصيا، لقتلي. لدينا أدلة، لكنهم لم يستطيعوا ولم يتمكنوا منا لأن إلهنا يحمينا"، معلنا إلقاء القبض على زعيم عصابة كولومبية وهو مرتبط بالمعارضة.

وأكد أنه " لدينا أسماء، وهذا الرجل مستشار زعيم المعارضة غوييدو روبرتو قدم دليلا ساعدنا في القبض على الزعيم القوي للجماعة الكولومبية المتشددة، التي صارت بالفعل في أيدي القضاء الفنزويلي نتيجة ل​سياسة​ ​مكافحة الإرهاب​"، مشيرا إلى أن الحديث يدور عن رئيس العصابة الكولومبية راستراجوس.

وأضاف: "تم إلقاء القبض على راستراجوس في ولاية كارابوبو، وأعترف وقدم أدلة تشير إلى أنه كان يعمل لطرف معين بعدما تم نقله إلى ​فنزويلا​، وتريد القوى اليمينية المؤيدة للإمبريالية والفاشية استبدال فشل خططها السياسية ب​العنف​ والقتل والإرهاب، لكن نحن والشعب و​القوات المسلحة​ البوليفارية في إطار تحالف مدني - عسكري سنتصدى لذلك ونهزم مرة أخرى هذا الهجوم الإرهابي وجميع التهديدات".