رأى وزير ​الشباب​ و​الرياضة​ ​محمد فنيش​ أن "اعتراف ​الإدارة الأميركية​ بكل وقاحة ب​الجولان​ السوري أنه خاضع لسيادة الكيان الصهيوني، يدل على أنه لم يعد في السياسات الدولية قواعد يحتكم إليها في حل النزاعات، وأنه بات هناك قاعدة واحدة، تكمن في أن هناك بلطجي ومعتد ومتوحش، وهناك أصحاب حق عليهم أن يدافعوا عن حقهم"، داعيا "الشعوب التي تتعرض للعدوان الأميركي بأن لا ينتظروا ​مجلس الأمن​ ليدافع عنهم، لأنه يعطل بالفيتو الأميركي، ولا حملة شفقة من بعض الدول التي تنصاع رهبةً وخشية من الإدراة الأميركية، ولا أولئك الذين جعلوا مهنتهم الارتزاق بالسعي لكسب رضا الأميركي وأدواته في المنطقة".

وخلال لقاء سياسي أقامه مركز الإمام الخميني الثقافي في بلدة قانا لمناسبة ذكرى ولادة الإمام علي، تساءل فنيش "ما موقف الذين تحالفوا مع الأميركيين من السوريين أو العرب جرّاء القرار الذي اتخذته الإدراة الأميركية وتعبر فيه أن الجولان السوري هو جزء من سيادة الكيان الصهيوني"، لافتاً إلى أن "هدف حملة المقاطعة والحصار والعقوبات والتشويه والافتراء التي تتعرض له ​المقاومة​، هو أن نسلّم رقابنا للمشروع الأميركي وأدواته في المنطقة، وأن نفرّط بحقوقنا وسيادتنا وثرواتنا وأمننا، وأن نخضع في خريطة المنطقة وترتيب شؤونها لمشيئة الرئيس الأميركي من خلال تنصيب الكيان الصهيوني متسلطاً على منطقتنا، فهذا هو المشروع الأميركي في المنطقة".

وشدد على "أننا ماضون في طريقنا، ولن يثنينا أحد عن متابعة طريق الدفاع عن حقوقنا، فنحن نمثل إرادة شعب لا يمكن كسرها، لا بمواجهات عسكرية وأمنية، ولا بحصار وعقوبات، لأننا بتنا قادرين على التعامل مع هذا النمط من العدوان".