أغلقت ​مراكز الاقتراع​ في ​تايلاند​ امام آلاف الناخبين الذين كانوا تدفقوا على ساحات ​المدارس​ والمعابد والمكاتب الحكومية الأحد للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية في المملكة منذ استولى ​الجيش​ على السلطة في انقلاب في 2014.

وتعتمد تايلاند نظام الملكية الدستورية والقصر الملكي ينبغي أن يكون فوق ​السياسة​. لكن الملك يتمتع بصلاحيات غير محدودة كما تحظى العائلة المالكة في تايلاند بحماية قانون صارم.

ويخوض مجلس عسكري ملكي وحلفاؤه ​الانتخابات​ في مواجهة الماكينة الانتخابية الناجحة التابعة للملياردير ورئيس الوزراء السابق تاكسين لشيناواترا، وسط توقعات بمشاركة ملايين من صغار السن الذين يحق لهم التصويت لأول مرة.

وقال الأمين العام لمفوضية الانتخابات يارونغفيتش بهوما لوكالة فرانس برس إنّ "مكاتب الاقتراع أغلقت" أبوابها أمام الناخبين، فيما قدرت السلطات نسبة المشاركة باكثر من 80 بالمئة.

وكان دعي 51 مليون ناخب للتوجه إلى مراكز الاقتراع لاختيار نوابهم على أن تصدر أولى النتائج في المساء بالتوقيت المحلي.

ومن بين هؤلاء الناخبين هناك سبعة ملايين شاب وشابة تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً تدرج أسماؤهم للمرة الأولى على قوائم الناخبين، كما أنّ هناك أحزاباً جديدة تخوض هذا الاستحقاق للمرة الأولى.